{ .. اشعلت شموع الشوق .. وتعطر الجو حب وغرام.. ونثرت الورد فكل الأرجاء ووقفت امام الباب كالأميرة أنتظرك.. ودقات قلبي ترقص فرحاً على نغمات الشوق.. وقفت وأنا أمسك بوردتي الحمرا .. وقفت و روحي تسابق عيناي للوصول إليك .. وقفت والإبتسامة ترتسم على شفتي.. انتظرتك و انتظرت طويلاً.. لقد تأخرت تأخرت كثيراً وانطفأت شموع الشوق .. وانتثر دخانها في الأرجاء .. جلست بين زوايا الجدران الباردة .. احتضن وردتي الحمراء .. ليختلط عبيرها مع دموعي .. جلست طويلاً دون أن أسمع أي صوت لك .. أي همسة منك .. لم أرى كفيك تمسح دموعي.. وماتت وردتي الحمراء .. وهي تغرس بشوكها على قلبي.. وبكى قلبي من شدة الألم.. لترحل روحي تبحث عنك .. وتعبت من البحث.. وذبلت عيناي من الإنتظار .. انتظرت وانتظرت.. وسافر قلبي إلى عالمٍ آخر .. إلى عالم يسود فيه الحزن و الظلام .. وبقيت جسداً هامداً بين زوايا الجدران الباردة.. انتظرتك لتعيد إللي الحياة .. لأعود أميرة بين الورود الحمراء .. أنتظرك .. وأنتظر كلمة أحبك.. }.
وانتظر آرائكم